دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تحذير لمن يشتري الأغنام بعد هذا الخبرالسلطات السورية تتهم حزب الله بقتل 3 جنودالإدارية» ترد قراراً لـ«القضائي» بإنهاء خدمات قاضٍمفاوضون إسرائيليون في مصر لمناقشة قضية محتجزي غزةولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي40 مأدبة الإفطارمحافظ البنك المركزي: توقع ارتفاع نمو الاقتصاد الأردني لـ2.7% العام الحاليتحذير لمن يشتري الأغنام بعد هذا الخبر70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىزعيم الحوثيين يدعو لخروج "مسيرات مليونية" الإثنين تنديدا بالضربات الأميركيةالأمن العام: قلة النوم والنعاس يزيد من خطر التعرض للحوادث المرورية بمقدار أحد عشر ضعفًاافتتاح النادي الرياضي الخارجي في مدينة الحسن للشبابإرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراقابو طير يكتب : الأقصى في السرديات المدنسةالتمييز»: براءة شاب متهم بالاعتداء على فتاةتفاصيل سجن محاسبة بالصحة بتهمة الاختلاسنتنياهو يقيل رئيس الشاباك من منصبهالصناعة والتجارة تبدأ تطبيق الجزء الثاني من خطة رمضان ضمن 3 جولات رقابيةحسان يشيد بمبادرة البنوك بتخصيص 90 مليون دينار لدعم قطاعي الصحة والتعليمشركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنويموظفو البنك الأردني الكويتي يشاركون في حملة تعبئة الطرود الغذائية مع تكية أم علي لدعم الأسر العفيفة خلال شهر رمضان
التاريخ : 2020-09-04

هل فقدنا السيطرة؟

د. صبري الربيحات

منذ أن بدأت الاستعدادات للتعامل مع الوباء العالمي وأنا أراقب الأداء الحكومي بكثير من التقدير للجهود المبذولة فقد بدا واضحا ومنذ الايام الاولى وجود إرادة صادقة للعمل مسنودة بمعرفة مهنية وإحساس عميق بالمسؤولية وتقدير للتبعات.

الصورة الاولى للأداء تغيرت كثيرا عما كان عليه في الاشهر الثلاثة الاولى حيث تداخلت السياسات الامنية مع الصحية والاقتصادية وألقت جماعات الضعط بثقلها ولم يعد واضحا لأحد الأسباب التي تدفع بالتغيير وإعادة ترتيب الاولويات كما لم يشرح لنا أحد اسباب خسارتنا للمكانة الصحية التي استطاعت اجهزتنا تحقيقها في بواكير تفشي المرض عالميا عندما كانت دول العالم المتقدم تعاني من ويلات الجائحة وتنهار قدراتها في مجابهتها.

نعرف ظاهريا أن الاخطاء التي ارتكبت في إدارة النقاط الحدودية تسببت في دخول الفيروس وانتشاره لكننا نستغرب تغير الإستراتيجيات المتبعة في العزل والتباعد فمن التواصل عبر التكنولوجيا الى العودة الى المدارس ومن لا حفلات ولا تجمعات الى حفلات بأذونات وتصاريح ومن لا تجمع لأكثر من 20 شخصا الى تجميع مئات الطلبة في فضاءات ضيقة ومحصورة. هذه التحولات والتنوع في الاستجابات قلبت المزاج العام ووضعت الناس في كثير من الحيرة والتوجس.

لم أعد أبالي بالاستماع الى المؤتمرات الصحفية التي كانت تعقدها الحكومة عند الساعة السادسة من كل مساء. الكثير من التصريحات التي ترد على ألسنة السادة الوزراء والمسؤولين لا تبدو مترابطة وفي احيان اخرى ينقصها التناغم والانسجام. فلا توجد نظرية واحدة وأولويات واضحة تعرف التحدي وسبل مقاومته والتصدي له، فتارة نريد من الناس ان يبقوا في بيوتهم ريثما ينشف ويموت واخرى نريد منهم الخروج لنقوي مناعتهم.

إلى جانب المخاوف المتزايدة من عودة الوباء واستشرائه في المدن والاحياء والاماكن التي بقيت بعيدة عنه لأشهر يراود الناس قلق متزايد من التداعيات الاخرى للأزمة وانعكاساتها على آليات صناعة القرار وتراجع الامل بالعودة الى انماط الحياة والروتين الذي كان سائدا قبل تبني سياسات الحظر والحجر والتباعد.

الطمأنينة التي تحققت بعد نجاحات فرق الاستقصاء في تتبع العدوى التي تفشت في إربد والمفرق والهاشمي تتعرض إلى هزات جديدة بعدما اتسعت قاعدة الانتشار وقفزت الارقام إلى ما يزيد على أربعة اضعاف عددها في منتصف آيار.

في مختلف الأوساط والمدن لم نعد نعرف الفرق بين ما تقصده الحكومة بمفهوم التباعد وفيما إذا كان القرار بعودة الطلبة الى المدارس يقع في باب التقارب ام التباعد. التصريحات المتتالية للوزراء ومن هم في مواقع صناعة القرار تبدو اقل اتساقا وانسجاما عما كانت عليه قبل أشهر.

مئات الآلاف من الطلبة الذين التحقوا بالمدارس يساورهم وأهاليهم القلق حول اذا ما كانت العودة قبل كسر دائرة العدوى مناسبة، من لحظة لأخرى تتوالى الاخبار عن اكتشاف حالة هنا والحجر على مبنى هناك دون وجود تصور عام للخطة الوطنية لكسر السلاسل وتجفيف الفيروس يمكن ان يفهمها الناس ويساهموا في تطبيقها.

الإعلان عن الحظر الشامل في عمان والزرقاء الجمعة وإرسال الأبناء الى المدارس الأحد إجراءان غير مفهومين خصوصا بعدما جال اهالي عمان والزرقاء في طول البلاد وعرضها الجمعة الماضية وأسهم سلوكهم وتنقلهم في التقليل من جدوى التباعد وتخفيف الاتصال الذي نصحت به الكوادر الصحية في بواكير ظهور الوباء.

(الغد)

عدد المشاهدات : ( 6698 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .